‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياه الزوجيه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياه الزوجيه. إظهار كافة الرسائل

نصائح لاكتساب حب زوجك في رمضان !

0 التعليقات



من أجل الفوز بخير رمضان وجعله بداية لعلاقات أفضل مع الزوج والأبناء نفتح أمام كل زوجة سبل اكتساب حب كل أفراد أسرتها لتتدرب عليه جيدًا في رمضان؛ ليقود باقي حياتها في سعادة ونجاح، ونقدم لك الإجابات الواعية في الأسطر التالية...
كيف تحمي نفسك من الأخطاء الشائعة في المظهر والتفكير والسلوكيات الشائعة عند الزوجات العربيات في رمضان؟ وكيف تربحين علاقات أكثر حميمية مع زوجك وأولادك، وغير ذلك من الأسئلة الحيوية...
إحباط ولكن!
كثير من الزوجات يشعرن بإحباط -تتراوح حدته- من أزواجهن ولا تسامح الواحدة منهن زوجها على هذا الشعور، ويرسخ المشاعر العدوانية بداخلها -دون وعي في أغلب الأحيان- مما يجعلها تضخم من عيوبه وتقلل من مزاياه، ولا يوجد زوج بدون أي ميزة، حتى إن كانت استمراره في الزواج، مهما كان غير موفق.
وكما يقولون فإن عين السخط تبدي المساوئ، كما أنها تؤذي المرأة وحدها، بينما يمضي الزوج في حياته غير عابئ بمشاعر زوجته، بل ربما يتصور أنه ضحية ويكابد الإحساس المرير بالظلم!!.
ومع الشعور بالإرهاق من الصيام تزداد حدة المشاجرات، ونتمنى لكل هؤلاء الزوجات أن يمنحن أنفسهن فرصة (ثمينة) للتصالح مع الحياة، وللنظر إلى عيوب الزوج بالنَّظارة التي تصغِّر وليس بالنظَّارة التي تضخم، وأن تدرك الواحدة منهن أنها ستفعل ذلك ليس من أجل تدليل الزوج أو إسعاده، لكن من أجل نفسها ما دامت تنوي الاستمرار في الزواج؛ فمن الذكاء أن تحاول (تجميل) حياتها بقدر الإمكان؛ فالزوجة الذكية هي التي تستفيد من شهر رمضان لبدء صفحة جديدة مع الزوج بدون خطب أو محاضرات، أو محاولة إشراك زوجها فيما تنوي فعله، حتى لا تساوره الشكوك في أنها ستفرض عليه أمورًا لا يحبها، مما قد يدفعه إلى العناد، أو إلى التسفيه من محاولاتها، وبدلاً من ذلك عليها بتغيير أفكارها عن الزوج وأن تقتنع أنه ليس أسوأ زوج في العالم، وأن هذا وحده يشكل بداية جيدة، كما أنها ليست أحسن امرأة في العالم، وهذا وحده يشكل دافعًا لها كي تبذل الجهد لتحسن قدر الإمكان من حياتها في الشكل والمضمون، ولتقترب من تحقيق أحلامها السابقة في الحياة والتي تخلت عن قدر كبير منها بعد الزواج.

ومن أهم أسباب التكدير (المقيم)، هو أن الزوجة تظل تتمنى وتحلم (وتقاتل) بشراسة لتغيير طباع زوجها وتحرم نفسها من فرص (الاستمتاع) بما لديها من نِعم، وترهن كل البهجة بالحصول على ما تريد من تغييرات في طباع الزوج، وتنسى أن الإنسان لا يتغير إلا إذا أراد هو ذلك، وأنه (يسعى) للتغيير إذا ما شعر أنه يخسر من عدم التغيير؛ لذا على الزوجة أن تحاول -دون خطب ومواعظ- بل بوسائل عملية وغير مباشرة ترغيب زوجها في التغيير المطلوب، وأن تشعره أن في ذلك مكسبًا كبيرًا له شخصيًّا، ثم لا تُلِحّ عليه في ذلك حتى لا يلجأ إلى العناد لإثبات أنه الرجل وصاحب الكلمة الأولى وما إلى ذلك، وعليها أن تكون ذكية فتتشاغل بالاهتمام بأمورها حتى يحدث هذا التغيير، وألا توقف حياتها حتى يحصل ما تحب؛ ففي ذلك إضاعة لأيام العمر ويضخم من استجابتها السلبية لأي شيء يحدث من زوجها غير رد العدوان بمثله أو بما هو أقوى.
مكافآت معنوية وحسية
وعلى الزوجة أن تحفز زوجها بلطف وبذكاء ليكون أكثر لطفًا معها، وتشجيعه ومكافأته معنويًّا وحسيًّا على أي تقدم يفعله مهما كان بسيطًا، والابتعاد عن التشنجات والصراخ ولغة الأوامر، والتقرب إلى الله بالتودد إلى الزوج والتحبب إليه، وتذكر أن هذا التودد من صفات الحور العين وهن نساء الجنة فلتحاول التشبه بهن بالقول وباللمسة الحانية وبحسن المظهر، وتتجاهل أي استجابة (سخيفة) من الزوج لعدم اعتياده ذلك، ولظنه بأن الزوجة إنما (تناور) لتحقيق مطلب شخصي أو ما شابه ذلك، ولتداوم فعل ذلك خلال شهر رمضان بدأب وبتدرج وستحصل على نتيجة رائعة، مهما كان عمرها ومهما بلغت حدة الخلافات الزوجية، وعلى الرغم من تراكمها عبر السنوات.

وقد تصرخ زوجة مؤكدة بأن الزوج لا يستحق، كما يوجد رصيد هائل من المشاحنات، بل وبعض الكراهية المكبوتة لتصرفاته وطباعه و... و...
ونهمس لها: ولكنك تستحقين حياة زوجية أفضل، والفوز بثواب الزوجة الصالحة، كما أن الله أمر الزوجة بحسن التعامل مع الزوج بصفة عامة، ولم يشترط أن يكون الزوج رائعًا في تصرفاته معها، وهذا لا يعني أن تكون المرأة سلبية مع زوجها؛ فديننا دين الإيجابية الجميلة، ولكننا ننادي بعدم تأجيج نيران العدوانية بين الزوجين، مع عدم تصعيد المشاكل إلى درجة العدوان اللفظي أو البدني، وفي ذلك مكاسب كثيرة لكل زوجة ذكية، فإذا لم تستطع الوصول إلى السعادة التي تحلم بها، فمن الذكاء تقليل أسباب الشقاء إلى أقل درجة ممكنة والاحتفال بذلك، بدلاً من التباكي على ما لم نصل إليه، والانشغال بتنمية سعادتنا في سائر الأمور الأخرى مثل زيادة الاستمتاع بالأمومة، وبصلة الرحم، وبالعمل سواء داخل البيت أو خارجه، وبتنمية الهوايات والاستمتاع بها إلى أقصى درجة.

أخطاء اللقاء الخاص
وعلى الزوجة الذكية أن تنأى بنفسها من هذه الخسائر المتلاحقة، وأن تنتهز فرصة رمضان للتودد إلى الزوج بحسن مراعاة أموره في نهار رمضان والتغاضي عن هفواته وبعض الصغائر التي تصدر منه، وإعطاء الزوج حقوقه الحسية كاملة وعدم التعلل بالعبادة -كما تفعل الكثيرات- وأن تحسن من تجاوبها العاطفي معه في اللقاء الحميم في ليل رمضان، مما سيزيد من إمكانية ترميم أوجه الصدع في علاقتهما، وإن طالت؛ فالبحوث النفسية الحديثة تؤكد أن معظم المشاكل تبدأ بسبب فشل العلاقة الحميمة، وأن الزوجة تستطيع احتواء زوجها حسيًّا متى أرادت ذلك ومتى تمتعت بالذكاء الأنثوي الذي يدفعها إلى التصرف برقّة ونعومة والتحلي بالمظهر النظيف والجذاب، ليس في أثناء هذه العلاقة وحدها ولكن عبر اليوم كله، وألا يعلو صوتها، ولا يتجهم وجهها أو يترهل جسدها بسبب البدانة، أو ترتدي الملابس المكررة الخالية من الألوان المشرقة والبعيدة عن التصميمات الشبابية المبهجة والتي يراها الزوج أينما ذهب خارج البيت، وفي الفضائيات داخل البيت، ويفتقدها مع زوجته.
ولا ننسى أهمية ذلك في استمرار انجذاب زوجها إليها وفرحة أبنائها بجمال وحيوية أمهم، مع مراعاة أن الحفاظ على المظهر الجميل لا يتطلب إلا أن تدرك المرأة أهميته، ثم تعطي الأمر لعقلها بأن يذكرها ذلك عدة مرات يوميًّا، وأن تعي أنه لا يتطلب سوى بضع دقائق يوميًّا.
مع تجاهل التعليقات (السلبية) وربما الغبية من الزوج الذي لا يعتاد هذا التجمل من زوجته، وعدم السماح للأبناء بأية تعليقات سخيفة، وإجهاضها بهدوء، ولكن بحزم مع الاحتفاظ بالاسترخاء الذهني والنفسي، وأن تردد لنفسها: حسنًا.. سيحتاجون بعض الوقت حتى يعتادوا على صورتي الجديدة والدائمة بإذن الله.
احتواء الأبناء
ونتمنى في رمضان فتح صفحة جديدة مع الأبناء -دون إخبارهم- حتى لا يتخذوا موقفًا مضادًّا والقيام بمنحهم المزيد والمزيد من الحنان والإشباع العاطفي، مع فتح باب الحوار والإجابة على أسئلتهم بهدوء وحب واحتواء، والتركيز على احترام مشاعرهم وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطائها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان، ومحاولة إشباع حاجتهم فيها، وملاطفتهم بذكاء ودون افتعال، مع الحرص على احترام علاقاتهم، وضرورة الابتعاد تمامًا عن الاستخفاف والاستهزاء بهم أو بأفكارهم مهما كانت ساذجة أو غير منطقية، والتنبه إلى أهمية الثناء عليهم أمام الآخرين؛ لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم ولإحساسهم بقيمتهم، مع المحاولة الجادة والدائمة -وغير المباشرة- لجذبهم واتخاذهم أصدقاء والاستماع لأحاديثهم والإنصات لهم وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب، وعدم إفشاء أسرارهم والاهتمام باستشارتهم بأحد الأمور، مما يسعدهم ويرضيهم ويعطيهم الفرصة للشعور بالنمو العقلي والعاطفي.
مضايقات الزوج
ولكن ماذا تفعل الزوجة الذكية عندما يضايقها زوجها في رمضان؟
نؤكد لهذه الزوجة أنها لن تستفيد دينيًّا ولا دنيويًّا من الرد على العصبية بصراخ أو بعصبية أشد، فعليها ألا تنظر في وجه زوجها الثائر حتى لا تنتقل إليها عدوى العصبية، وأن تتذكر أن أي مشاجرة لكي تنشأ لا بد لها من طرفين يرغبان في نشوئها، وأن المسألة لا تتعلق بالكرامة أو بالكبرياء، ولا بالانتصار على الزوج؛ لأن الزواج ليس حلبة للمصارعة، وأن الطرف الأذكى لا يدخل في معارك جانبية ليس لها أي فائدة، بل تجلب أكثر الضرر، وأهمه الضرر الديني وفقدان ثواب الصيام، وهي خسارة فادحة بالتأكيد، فضلاً عن زيادة مساحة المشاكل الزوجية.
ونوصي هنا الزوجة أن تردد في سرِّها جملة اللهم إني صائمة، دون أن تشعر أنها مظلومة أو أنها تقدم تنازلات، بل عليها أن تفخر بنفسها؛ لأنها الطرف الأذكى الذي يتمكن من السيطرة على مشاعره، وأنها ليست بغبية حتى تتصرف كرد فعل لغضبه، وتدريجيًّا سيعتاد الزوج على أسلوب زوجته الجديد، وإن قاومه لفترة، وهذه الفترة ستتقلص كثيرًا تحت إصرار زوجته على التزام الهدوء تجاه ثورته، وعدم استجابتها لاستدراجه (المتكرر) لها لدفعها إلى الرد على العصبية بما هو أكثر منها.

ولا نطالب الزوجة بكبت ما يضايقها، بل عليها بطرده أولاً فأولاً، واستبدال التفكير في أي شيء تحبه وتود أن تفعله مهما كان بسيطًا به، وإن استطاعت الاسترخاء الجسدي فإن عليها الإسراع به وتذكير نفسها بأنها لن تتراجع أبدًا عن النهوض بنفسها دينيًّا ودنيويًّا، ولن تسمح لأي إنسان، حتى لو كان زوجها أو أحد أبنائها، بإعاقة هذا النهوض، والمرأة الذكية هي التي (تختار) طواعية وبكامل وعيها وإرادتها الاحتفال بكل النعم التي لديها وإفساح أكبر حيز في قلبها وعقلها لها، وترك أقل حيز ممكن للانشغال بالمنغصات ليس للألم منها، ولكن لمحاولة تغييرها بالذكاء والفطنة وبالصبر (الجميل) إن أمكن، وإذا لم يمكن ذلك فعلى المرأة الذكية أن تهز كتفيها قائلة: وماذا يهم في ذلك، الجميع لديهم ما يضايقهم، وأنا أختار أن أكون محظوظة تنعم بما لديها، وأن أشكر الله سبحانه وتعالى القائل "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لََأَزِيْدَنَّكُم"، وأنا أثق في وعد ربي، ولن أكون شقية فأخسر ديني ودنياي.

المصدر/احدى المنتديات

هل ينبغي الخوف من غيره الزوج؟؟!

0 التعليقات



هل الحب هو ذلك الشعور السامي الناتج عن التفاعل الكيميائي؟ ,هل الغيرة حالة مرضية أم رد فعل طبيعي لجسم الرجل؟
للبدء دعونا نعرّف بعض المفاهيم الأساسية، ولنعطي تعريفاً أكثرعمومية وحيادية دون نعوت معقدة أو أصوات مرتفعة، فالغيرة هي شعور غير سار ينشأ مع ظهور منافس على مقربة من الحب، بل ويمكن أن يكون ذلك المنافس إما حقيقة أو خيال أيضا.
إن عدد هؤلاء المنافسون -حقيقة أو خيال- يرتبطون بشكل مباشر مع مدى جاذبية المرأة، وذلك بكونها دائما محور الإعجاب والاهتمام من قبل الآخرين، كذلك فإن أكثر ما يثير غيرة الرجل على زوجته هو المكياج والملابس، ولكن هل هذا يستحق الحفاظ على علاقة مع رجل هو أكثر ميلا إلى العدوان والعنف؟
إن مثل هؤلاء الرجال يكون شغلهم الشاغل هو طول السترة ولون أحمر الشفاه ومدة قضاء الرحلات مع الأصدقاء، ومن هذا المنطلق تنشأ رغبة المرأة في العثور على الحب والهدوء والثقة ومن يعطيها لا يطلب منها.
وإذا كان زوجك من هذا القبيل، فينبغي أن تنسي تماما أصدقائك الرجال حتى لو كانوا هم من يحلون لك مشاكلك مع العالم الخارجي أو يلعبون دورا هاما في حياتك، فهل تودين أن تخسري كثيراً أم تكسبي قليلاً؟!
أحادي القطب:
إن النقيض تماما هو انعدام الغيرة لدى الزوج، حيث إن هناك نوعا من الأزواج يتمتعون بثقة مطلقة لبعضهم البعض وحرية لا حدود لها تفتح الباب للتخلي عما بينهم من التزامات وواجبات زوجية.
وهذا يعرف دائما على النحو التالي: نحن نحب بعضنا البعض أما أي شيء آخر فهو يرتبط فقط بالجسد، فالرجل يسعد إذا علم بسعادة زوجته مع أصدقائها الرجال، ولكن هذا ما يطلق عليه في الدين الإسلامي "الديوس" وهو الأمر الذي لا يقبله أي دين آخر.
الغيرة الطبيعية والمرضية:
إن الغيرة الزائدة عن الحد تعد مرضا، يؤدي إلى العديد من العواقب الوخيمة ويعاني منه كلا الزوجين، صحيح أن هناك ملامحاً مختلفة من الغيرة لدى الذكور والإناث، وإذا كانت المرأة مستعدة لتحمل الغيرة لعدة سنوات، فإن غيرة الرجل تعد وقتية تظهر فجأة وسرعان ما تختفي.
هذه الغيرة المرضية تعتبر حالة خاصة، حيث يرجح الأطباء النفسيون أنها عادة ما تكون عرضا لمرض عقلي خطير، أما الغيرة الطبيعية فهي أكثر أنواع الغيرة انتشارا، وهي المألوفة لنا جميعا ولا سيما الرجال الذين يميلون إليها.
أسباب الغيرة:
ما الذي يثير غيرة الرجل؟ في الواقع،إنها رغبة المرأة الدفينة للإستمتاع والإحساس بالذات،أما الرجل فينظر إلى الأمر ويكأنه رغبة زوجته في البحث عن رجل آخر وهو ما يؤذي مشاعره كثيرا.
فكلما زاد الرجل من حبه لنفسه وإعجابه بذاته، كلما زادت غيرته لتصل إلى حد نصف شخصيته، ولهذا السبب يكره الرجل أن تقود المرأة العمل أو حتى جماعات الأصدقاء، وذلك لأنها سوف تتلقى مزيدا من المدح وهو ما يعاني منه كثيرا.
ما الذي يحدد درجة غيرة الرجل؟
عندما تزيد أنانية الرجل، تزيد الغيرة أيضا في جرحه وإيذائه وهو الأمر المسلم به بديهيا، وعندها يبدأ الرجل في البحث عن عيوبه ليصل بها إلى نقطة الغليان، حتى أنه لا يمكنه التفكير في إمكانية تحوله إلى شخص آخر.
فهذا هو الأمر الذي يظهر عند دخول حجرة التعذيب -النوم- : إلى أين ستذهبين؟ ما هذا الذي ترتدينه؟ ولماذا اخترتينه بالذات؟ ومتى ستعودين؟ والمفاجأة إنكِ لن تذهبي إلى أي مكان!
وبطبيعة الحال فإن درجة الثقافة الشخصية ومدى رغبة الرجل في قيادة الأسرة، يمكن أن تؤثر على المظاهر الخارجية للغيرة الذكورية، وعلى سبيل المثال هناك من يعذب زوجته بالشك ،وآخر يتعدى عليها بالضرب لدرجة الموت، وكل هذا ناتج عن شدة الحب والعاطفة.
كل شيء وله حد:
في الحقيقة تعتبر الغيرة من الأشياء الضارة، التى يمكن أن تنتهي بالعديد من العواقب الوخيمة والخطيرة، وقد أثبت الأطباء أنه في نطاق تشدد الرجل ومع خيانة المرأة الجسدية (وبالتالي الغيرة)، يمكن أن تظهر العديد من النتائج القاسية وتكون هي الضربة القاضية في حياة الزوجين، وأثناء اندلاع الغيرة يظهر مزيجا من الهرمونات، مثل هرمون فازوبريسين الذي يعمل على انقباض الأوعية الدموية.
وأخيرا يمكنك أن تكون غيوراً وهو الأمر المحمود في العلاقة الزوجية، ولكن اعلم أن الغيرة الحادة تعتبر مرضا، والتى من خلال ممارستها تقوم باستنزاف نفسك ومن ثم زوجتك وبالتالي انهيار الحب بينكما.
فكل شيء وله حد يا عزيزي، وما زاد عن حده انقلب ضده.

المصدر/ http://algamal.net/articles/details.aspx?id=8056

كيف تتعاملين مع الزوج النرجسي؟

0 التعليقات



حب الرجل لذاته وأنانيته، وقوفه الدائم أمام المرآة، وتكراره لكلمة «أنا»! حين يصبح الامتلاك والاستحواذ همه الأوحد! ودائمًا يرى نفسه الأفضل والأجمل.. الأذكى.. ومن حوله في المرتبة الأدنى.. و..و..! كلها أسباب تؤدي إلى مشاكل كثيرة خاصة على مستوى العلاقات الزوجية، حيث اتضح أن 45 % من أسباب الطلاق ترجع إلى طباع الزوج الأناني وأسلوب معاملته السلبي مع الزوجة والأبناء وكل من حوله.. عن هذه النوعية من الشخصيات، والزوج الأناني -بالتحديد- وأهم ملامحه واحتياجاته، قرأنا دراسات مُدعمة بنظريات نفسية أكاديمية، وأفاض الخبراء عن سبل المعالجة والترويض
 يبدو أن الأنانية وحب الزوج الشديد لنفسه صفات لا تظهر معالمها إلا بعد سنوات معايشة طويلة؛ حيث تمر سنوات الزواج الأولى حلوة.. رومانسية.. يتغاضى فيها الطرفان عن عيوبهما، لتجد الزوجة نفسها فجأة وكأنها تدور في فُلك زوجها.. ما يريد وما يرغب، أن يكون الأول والأخير في حياتها، أن يمارس تسلطه، ويظهر بمظهر القوي الجبار، وهي سمات الرجولة في نظره، وأن يسخّر كل شيء لنفسه، ويستبد بكل شيء لشخصه ومصلحته... معتقدًا في النهاية أنه عملة نادرة، وعلى الزوجة الحفاظ عليها، يضاف إلى هذا إحساسه بذاته كرجل شرقي 
45 % حالة طلاق.. لماذا؟
إذا ابتعدنا عن تأثير سمات الشخصية الأنانية عامة على من حولها، واقتربنا منها كمشكلة تتكرر على لسان بعض الزوجات: «زوجي أناني، نرجسي، لا يرى إلا نفسه»، تكشف منى المنيلاوي، الباحثة النفسية بمركز الأسرة، أن طباع هذا الزوج تتضح في اهتمامه بذاته بصورة مبالغ فيها، والسعي لتحقيق رغباته، مع عدم مبالاة بمشاعر الآخرين وتجاهل مشكلاتهم، فالزوج الأناني، يريد أن يستحوذ على كل شيء لنفسه، وإن أعطى فهو يربط عطاءه بقضاء مصلحة له أو لحبه في الظهور
تعلّق منى: «هذا ما جاء في دراستي عن الزوج الأناني.. طباعه، وتأثيره، ومشكلاته التي تمثل 45 % من أسباب الطلاق 
على أطراف أصابعه
ترجع الباحثة المنيلاوي هذه الطباع السلبية الأنانية إلى قلب الرجل الذي يُشبه الطفل.. يكبر جسمه ولا تكبر روحانيات قلبه، فهو يرغب في أن يمسك كل الدنيا بين أصابعه؛علاقة مالك بما يملك
ونقطة ثانية تحذرنا منها؛ وهي تأثير التسامح أو التساهل المفرط من جانب الوالدين في أسلوب تربيتهما للأبناء، وما يعني ذلك من تجنيبهم العيش في تجاوب عائلي، وإشراكهم في الخبرات الحياتية الإيجابية التي تعتمد على الأخذ والعطاء.. مما يعيق نضجهم الانفعالي
نظرة إلى المرآة
في ضوء النظريات النفسية الأكاديمية التي تسرد لنا مؤشرات وعلامات الشخصية الأنانية النرجسية جاء:«الأنانية هي المرادف الحقيقي للشخصية النرجسية؛ التي تقف أمام المرآة لفترات زمنية طويلة، وهى الشخصية التي تكرر كلمة «أنا» في حديثها، ولا تستبدلها بـ «نحن» كتعبير عن كونه زوجًا أو رب أسرة، وهو الإنسان الذي لا يسمح لأحد بانتقاده، ودائمًا ما يردد أرغب وأريد
 ويضيف الوصف الأكاديمي: «إن هذه الشخصية تحكمها الرغبة في امتلاك ما حولها، الاستحواذ على حب واهتمام الناس بأي شكل، ومهما كانت الوسيلة، ودائمًا ما ترى نفسها الأفضل والأحسن والأجمل والأذكى... ومن حولها، حتى زوجته وأولاده، هم الأقل والأدنى
جرح القلوب
من سمات هذا الزوج الأناني- كما يرى الباحث النفسي أحمد المرسي، أنه يتجاهل مشكلات زوجته ولا ينصت لطلباتها الخاصة، في الوقت الذي يتحدث عن أموره الشخصية باستفاضة، باحثًا عن راحته وتحقيق رغباته! وقد يكون بخيلاً أحيانًا، رغم رغبته في امتلاك كل شيء، أما الصفة الأسوأ فهي أنه دائم التفتيش عن العيوب... سواء في زوجته، أقربائه، جيرانه، زملائه محاولاً تشويه سيرتهم وصورتهم؛ بالحديث عن سلبياتهم وعيوبهم  
 خطوات لترويضه! 10
لأن الزوجة هي المتضررة الأولى من طباع هذا الزوج الأناني، يرى الباحثون أن عليها استخدام ذكائها والاستنجاد برصيد حبها لترويض طباع زوجها، للتعايش معه... والخطوات وضعتها لنا الدكتورة ليلى عبد الشافي، الباحثة الاجتماعية في المركز القومي للبحوث الاجتماعية
اكسبي ودّ زوجك؛ حتى يمكنك تقديم النصيحة له بدون أدنى حساسية، فالأناني دائمًا ما يرى نفسه الأجدر والأحق، وعلى الناس من حوله أن يخضعوا له ويتباروا في إرضائه وخدمته
اصبري عليه من منطلق أنك شخصية وزوجة إيجابية؛ تحاول تقديم الفائدة لمن حولها، عكس الشخص الأناني الذي يستبيح لنفسه استغلال الناس وتسخيرهم، وإنكار حقوقهم، وما يستحقون من احترام ومجاملة.
اذكري أمامه مميزات بعض الأقارب والزميلات، وكيف يحترمهم الجميع ويثق بهم، ووضحي له بطريقة غير مباشرة عيب
تفخيم الذات، والتفتيش عن العيوب
تعاملي مع زوجك برفق، وحاولي ترويض قلبه على الحب، وألغي من قاموسه ضمير «أنا»، واجعليه يعبر بضمير الجمع «نحن»؛ ليعيش مفهوم الأسرة ويحسه بداخله، ووضحي له أثر سلوكه الأناني في علاقته بالآخرين، وسر ابتعاد أصدقائه عنه.. بطريقة غير جارحة
تناقشي معه بصورة غير مباشرة عن أهمية التعاون والمشاركة في نجاح الإنسان، وأن الأخذ والعطاء أساس العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وأن سعادة من حولك سوف تنعكس عليك
أسمعيه المديح وكلمات الإعجاب، وتحملي نقده الساخر لك؛ فالزوج الأناني المحب لذاته يستفزه التجاهل، ويخنقه النقد، وهو يرفض التوجيه... أيضًا

اتركيه يقول الكلمة الأولى والأخيرة دون مناقشة واعتراض، واتركي له القيادة؛ حتى لا يغضب ويرفع صوته ويلقي باللوم عليك
لا تتوقعي منه امتنانًا أو أجرًا، وزامليه ولا تصادقيه، عالجيه ولا تعاقبيه، وجهيه برفق ولا تتحدي غروره، وامتدحي مناطق القوة في شخصيته؛ حتى لا يصيب علاقتكما الإحباط
كوني حازمة إذا تخطى الحدود اللائقة في كلامه وتعامله معك، ولا تكسري المرآة التي يرى نفسه فيها
تفهّمي أن زوجك تُسيطر عليه فكرة أنه يمتلكك لمجرد أنك زوجته! وأنك تتحولين إلى امرأة آلية وظيفتها الاهتمام بالزوج والبيت والأبناء، متناسيًا مشاعرك، ومن هنا يأتي دور الزوجة الذكية، المحبة لبيتها وزوجها... والتي تعتز بأمومة مشاعرها

المصدر/سيدتى نت

 
بيت العيله © 2011 | Designed by Interline Cruises, in collaboration with Interline Discounts, Travel Tips and Movie Tickets